الحصار و’تضليل’ حماس السياسي !

كتب حسن عصفور/ عادت حركة ‘حماس’ لتنشر عناصرها في شوارع قطاع غزة مطالبين مصر برفع الحصار عن قطاع غزة، وهي عادة تلجأ لها كلما أرادت أن تمارس ضغطا ‘نفسيا’ على مصر منذ الأيام  الأولى لانقلابها العسكري، حركة شعبية لم تكن يوما مستخدمة ضد مفهوم’الحصار الاسرائيلي’ لقطاع غزة، ولم نجد يوما أن هناك تحركا منظما تجاه أي معبر يفصل قطاع غزة مع اسرائيل، فكل التظاهر والحشد المصاب بهتافات وبكاء وصراخ كان موجها ضد معبر رفح دون غيره.. وهذه  ليست عدم رؤية أو قصور، بل هي وعي كامل لما تقوم به..

ومنذ نجاح الاخوان المسلمين في الانتخابات البرلمانية ولاحقا في الفوز بمنصب الرئيس وحركة ‘حماس’ تستخدم قضية ‘الحصار’ عنصرا ضاغطا بشكل كبير على مصر حكما وحكومة وأجهزة، والغطاء المخروم هو ‘الحصار الظالم’ لأهل قطاع غزة، والعودة مجددا لإستعراض ‘عضلات التظاهر’ شكلا من اشكال الضغط السياسي مع لقاء الرئيس المصري بخالد مشعل كأول لقاء رسمي بين رئيس مصر ورئيس حركة حماس، وهي خطوة ستعتبرها ‘حماس’ خطوة تقفز بها من فوق ظهر الشرعية الفلسطينية ومنظمة التحرير، بحماية من يقوم بتشجيها على المضي قدما في ‘خطتها الخاصة’، دولا وافراد وكتاب يمتلكهم الحقد التاريخي على منظمة التحرير وكل حركة تحرر وطني قفزت لتشق عصا الطاعة على ‘المشروع الأمريكي الاستعماري’ منذ زمن طويل ..

وكي لا نبقى ندور في دائرة لعبة الاستخدام الانساني لحصار قطاع غزة لتحقيق ‘أهداف سياسية’، فالحصار الحقيقي مصدره اساسا دولة الكيان الاحتلالي وتتحكم بنسبة كبيرة فيما يتعرضه له القطاع من حصار سياسي وانساني واقتصادي، لذا لا يجب اطلاقا أن يتم الانحراف عن رؤية المحاصر الحقيقي للضغط على معبر وممر لا يشكل الثقل الفعلي في البعد الحصاري، وهو ليس فعلا انسانيا فحسب كما تحاول ‘حماس’ منذ سيطرتها المسلحة على قطاع غزة أن تبرزه، بل هو حصار سياسي بكل ما تحمل تلك من معان وأهداف..

عندما تطالب ‘حماس’ مصر برفع الحصار عن قطاع غزة، فهل بالامكان أن تحدد قيادة الحركة ماذا تعني بذلك حقيقة وما هي الخطوات المطلوبة لذلك، هل تريد ‘حماس’ أن تفك الارتباط الاقتصادي القائم الآن والمشتبك بشكل أو بآخر ضمن ‘اتفاق باريس’ وتربطه كليا  بمصر، بحيث يصبح قطاع غزة ‘وحدة اقتصادية مستقلة’ ترتبط اقتصاديا بمصر بما في ذلك الغاء ارتباط البنوك القائمة مع نظيرتها في الضفة الغربية، وتفك الارتباط البنكي بين قطاع غزة وسلطة النقد، بل هي تريد حماس ان يتم ربط القطاع كليا بكهرباء وبترول مصر ومشتقاته ..

هل تبحث حماس عن أن يصبح القطاع وحدة سياسية واحدة تربط بمصر وتفك الارتباط من طرف واحد بالضفة الغربية كي تعيد المشهد الذي كان قبل العام 1967، ما الذي ترمي له ‘حماس’ بحديثها الدائم عن رفع ‘الحصار’ ولماذا  لا تتقدم برؤية كاملة لمصر أو الفصائل الفلسطينية ما دامت لا تعترف حتى تاريخه بمنظمة التحرير، بل لماذا لا تنشر رؤيتها الخاصة  علنا كي يستطيع الشعب الفلسطيني أن يدرك الحق من الباطل في مسألة ‘الحصار’..

كيف يمكن لحركة ‘حماس’ ان تسير بقضية ‘فك الحصار’ من جانب مصر دون أن تكون بدأت فعليا في ‘فك ارتباطها’ بالقضية الفلسطينية وبدأت بتنفيذ مخطط ليبرمان ومشروعه المعلن قبل أكثر من عام برمي قطاع غزة في حضن مصر بكل أبعاده، وهو المشروع ‘العصري’ لمشروع شمعون بيريز عام 1995 الذي تقدم به للخالد أبو عمار لقيام ‘دولة مستقلة كاملا في قطاع غزة’ و’تقاسم وظيفي جغرافي’ في الضفة، وقبلهما كان لرابين قولته المشهورة التي لا تزال حية في ذاكرة الشعب الفلسطيني، بأمنيته أن يصحو ليجد ‘البحر قد ابتلع غزة’.. كيف لنا أن نقف أمام البعد الانساني لرفع حصار من جانب مصر دون أن يصبح ‘تنفيذا فعليا’ لمخطط مكشوف وليس سريا لدولة الاحتلال، أن تعود غزة الى مصر بكل ما لها وعليها..

لماذا تصر حركة ‘حماس’ على التعامل مع ‘الحصار: وكأنه قضيتها دون غيرها من قوى الشعب، علما بأنها أكثر القوى والأطراف استفادة من الحصار،سياسيا واقتصاديا وأمنيا، فحماس باسم الحصار تجني الضرائب المالية ولا تقدم خدمة فعلية مقابلها لأهل القطاع.. هل يمكن لقادة ‘حماس’ أن يقدموا كشفا بالأموال التي تجنيها من حركة ‘التهريب المنظمة’ عبر الأنفاق التي تتحكم في كل باب نفق في مدينة رفح وتفرض ‘خاوة امنية – اقتصادية’ على كل مالك نفق، الى جانب أن لها أنفاقها الخاصة..

‘حماس’ مطالبة بتقديم رؤية سياسية لمفهومها عن رفع الحصار للقيادة الفلسطينية، شرط أن لا تكون الرؤية تلك تقود الى ‘فك الارتباط’ بوحدة القضية الوطنية.. رؤية تحدد الانساني كما هو انساني دون أن تمس بالسياسي الذي يريده قادة الكيان الاحتلالي..

ملاحظة: سوريا تدخل نفقا أكثر ظلاما.. ولكن هل يمكن النيل من الدولة السورية.. سؤال لا زال حائرا بين استقطاب بعضه يريدها كما غيرها.. طائفية مجزئة!

تنويه خاص: هل بدأ الرئيس عباس في تنفيذ ما ينتظره شعب فلسطين بالذهاب للأمم المتحدة في سبتمبر القادم.. كلامه مع صحفيي مصر به أكثر من إشاره.. 3 أيام ونرى..! ورمضان كريم!

أحمد جبريل: مواقف غير وطنية دوما  0

أحمد جبريل: مواقف غير وطنية دوما

كتب: د.أحمد أبو مطر – أوسلو – –
أعرف مسبقا أن العنوان سيكون استفزازيا للبعض، و ليتهم يقرأون المقالة بدقة والتفكير في مواقف هذا الرجل منذ عام 1968 حتى اليوم، ثم يقرروا في أية خانة وصفة يضعون غالبية أعماله ومواقفه السياسية، وإن كنت مخطئا أو متجنيا في ذكر موقف له لم يحدث فلديّ الجرأة على الاعتذار العلني. ومن المهم ملاحظة قولي ( غالبية أعماله )، أي أنّ مسيرته لا تخلو من الايجابيات، ولكن حكمي على غالبية أعماله ضمن هذه السميرة، فدققوا واحكموا!!!.
كخلفية عامة فالسيد أحمد جبريل،
من مواليد قرية يازور من ضواحي مدينة حيفا عام 1938 ، وهاجر بعد نكبة 1948 وأسرته إلى سوريا، وكان عمره عشر سنوات، ومن بين الفلسطينيين القلائل لأسباب لا أعرفها حصل مع أسرته على الجنسية السورية، مما أهله لاحقا لدخول الجيش السوري أي أنه تمّ تطبيق التجنيد الاجباري عليه بحكم أنّه مواطن سوري، وترقى حتى وصل لرتبة ضابط . وبعد ما عرف بنكسة عام 1967 ، انضم للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين برئاسة المرحوم الحكيم الدكتور جورج حبش التي أعلن تأسيسها في ديسمبر 1967 كامتداد لحركة القوميين العرب، وكان انضمام أحمد جبريل لها كممثل لتنظيم صغير شبه مجهول كان قد أسسه سابقا في دمشق بإسم ” جبهة التحرير الفلسطينية” بدعم وتشجيع من المخابرات السورية التي كان ضابطا في جيش نظامها. فما هي أهم ممارسات أحمد جبريل غير الأخلاقية ولا الوطنية بعد انتهاء خدمته في الجيش السوري، ومن المعروف أنّ انتهاء خدمة أغلب الضباط السوريين لا يعني انتهاء علاقاتهم مع أجهزة النظام خاصة الأمنية والمخابراتية التي لا يمكن احصاء عددها.؟
نماذج من ممارساته غير الوطنية
1 . لم يمض على انضمامه للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين سوى حوالي عشرة شهور، أي لم يكتمل بعد بنيانها التنظيمي ولم يتشكل برنامجها السياسي، حتى أعلن أحمد جبريل في أكتوبر 1968 انشقاقه عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مشكّلا مع ما لا يزيد عن ثلاثين شخصا ما سمّي حتى اليوم (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، القيادة العامة). وسؤالي للمدافعين عن أحمد جبريل وأنصاره: هل كان هذا الانشقاق بسبب الخلاف على برامج سياسة خاصة بالنضال والمقاومة والتحرير أم لمصالح وامتيازات شخصية؟ بدليل ماذا قدّمت قيادته العامة لخدمة القضية الفلسطينية أكثر مما قدمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بقيادة الحكيم جورج حبش؟. ومن المهم التدقيق في دور المخابرات السورية في انشقاق أحمد جبريل، خاصة أنّ الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المرحوم الدكتورجورج حبش، كان قد جرى اعتقاله أواخر عام 1967 في دمشق من قبل المخابرات السورية، وأمضى قرابة العام في السجن حيث تعرض لتعذيب شديد، وتمّ انقاذه عبر عملية جريئة خطط لها ونفذها قيادي الجبهة آنذاك المرحوم الدكتور وديع حداد، حيث تمّ خطفه من سيارة السجن وتهريبه إلى بيروت، حيث أرسل جمال عبد الناصر طائرة خاصة أقلته إلى القاهرة للقائه حيث جمعتهما صداقة قوية.
2 . لعب أحمد جبريل وتنظيمه دورا قذرا بعد دخول الجيش السوري عام 1976 محتلا لبنان احتلالا فعليا، فكان أداة تنفيذية لما يريده الجيش السوري، خاصة أثناء حصار مخيم تل الزعتر حيث اصطف علانية مع حزب الكتائب، الذي حاصر المخيم 62 يوما قبل اقتحامه، وكان عدد قتلى المخيم قرابة 4000 فلسطيني . وهذا ما حدا بالمرحومين أبو العباس و طلعت يعقوب إلى الانشقاق عنه، والعودة لتشكيل التنظيم باسمه القديم ” جبهة التحرير الفلسطينية”.
3 . ردّ أحمد جبريل على انشقاق أبو العباس و طلعت يعقوب بعمل إجرامي يعرفه ويتذكره كل من كان وعاش في بيروت، إذ قام في أغسطس 1977 بتفجير المقر الرئيسي لجبهة التحرير الفلسطينية في حي الفاكهاني ببيروت أثناء اجتماع عام للجبهة، حيث تمّ تدمير المبنى بشكل كامل، وكان عدد القتلى في هذا الانفجار الجبريلي الإجرامي قرابة 200 شخص. فهل هناك من يستطيع أن ينكر هذا التفجير وهو موثق في اليوميات والذاكرة الفلسطينية؟.
4 . قام أحمد جبريل وتنظيمه بدور مشارك رئيسي لجيش حافظ الأسد في حصاره لياسر عرفات ومقاتليه في مدينة طرابلس اللبنانية، حيث قصفوها بكافة أنوا الأسلحة موقعين مئات القتلى، ولم ينقذ عرفات ومقاتليه سوى البحرية الفرنسية واليونانية.
5 . دوره وتنظيمه المشارك في حرب المخيمات الأولى في لبنان (1985 – 1986 ) التي قادتها حركة أمل بزعامة نبيه بري، وكان قتلى الفلسطينين يزيد عن ألف قتيل غير مئات المفقودين إلى اليوم.
6 . أما الحرب الإجرامية الفعلية التي قادها أحمد جبريل وجماعته والمنشقون عن فتح، هي ما عرفت بحرب المخيمات الثانية، حيث قاموا بحصا ر مخيم شاتيلا من صباح الثالث من أبريل عام 1988 حتى مساء السابع والعشرين من يوليو 1988 ، سقط فيها مئات من الفلسطينيين، وتم تهجير ألاف منهم إلى مخيمات الجنوب اللبنانب بحجة أنّهم من أنصار عرفات، ولا ينسى الفلسطينيون جولات أحمد جبريل في المخيم بعد احتلاله والصور التي تمّ التقاطها له ومرافقيه وسط الدمار وقرب جثث الضحايا من الفلسطينيين.
القائمة غير الوطنية طويلة وتكفي أخيرا فضيحة دعمه لوحش سوريا
حيث ظهر في قناة ” الميادين” التي أسسها غسان بن جدو بدعم علني من إيران وحزبها في لبنان حزب حسن نصر الله، وإذا بها صورة طبق الأصل عن قناة المنار التابعة للحزب وقناة العالم العربية التابعة للنظام الإيراني، خاصة في دفاعها عن نظام الوحش قاتل الشعب السوري الذي لم يكفه حتى اليوم ما يزيد على عشرين ألف قتيل سوري وأكثر من هذا العدد من المفقودين والسجناء.
ظهر أحمد جبريل يوم الثالث من يوليو 2012 في هذه القناة ليعلن تأييده الكامل العلني هو وحزب الله والنظام الإيراني لنظام الوحش رغم كل جرائمه. ويبدو من صيغة كلامه أنّه كان مخولا من إيران وحزب الله أن ينطق باسمهما أيضا، إذ قال حرفيا” إنّ الجبهة وحزب الله وإيران سيكونون جزءا من المعركة إلى جانب النظام السوري في حال حصول عدوان خارجي على سوريا ). واعترف أنّه التقي حسن نصر الله والرئيس الإيراني أحمدي نجاد ووحش سوريا ( بشار الأسد ) واتفقوا على ذلك.
اصطفاف لا يشرّف الفلسطينيون،
بدليل المظاهرات العارمة والمستمرة في قطاع غزة والضفة الغربية الداعمة لثورة الشعب السوري، الرافضة للجرائم التي يرتكبها الوحش بحق الشعب السوري. ويكفي تذكير صاحب المواقف غير الوطنية أحمد جبريل ببيان الشرفاء الفلسطينيين الذي أصدره قرابة مائة كاتب فلسطيني في القدس ذاتها نهاية العام 2011، يؤيدون ثورة الشعب السوري قائلين في بيانهم هذا حرفيا: (لا نريد تحرير القدس إذا كان هذا التحرير على حساب دماء الشعب السوري ). ولم يكتف أحمد جبريل بهذا بل انتقد قيادة حماس لاتخاذها موقفا وطنيا شريفا بمغادرتها لدمشق بعيدا عن الدماء التي يريقها الوحش، والسيد اسماعيل هنية يوجه تحية للشعب السوري من داخل الأزهر الشريف في القاهرة. لذلك تمّ حتى الآن قتل ما لا يقل عن مائة وخمسين فلسطينيا غالبيتهم في مخيم اليرموك بدمشق، ومن ضمنهم اثنان برتبة عميد في جيش التحرير، وأخيرا اغتيال القيادي في حماس كمال غناجة في نهاية يونيو الماضي في ضاحية قدسيا القريبة من دمشق.
كل هذه الجرائم يسكت عليها أحمد جبريل ولا يتذكر إلا التغني بأفضال نظام الوحش ،وهو يعرف أنّ هذا النظام لم يطلق رصاصة على الاحتلال منذ عام 1967 ولم يسمح لأي فلسطيني بمن فيهم جماعة أحمد جبريل بإطلاق أية رصاصة من الحدود السورية، ورغم ذلك فهو في عرف جبريل نظام مقاومة وممانعة يتوعد بالاصطفاف معه والدفاع عنه. إنها مواقف ليست وطنية ولا تعبر إلا عن صاحبها وبعض المنتفعين معه، وعليهم أن يعدّوا العدة لما بعد سقوط الوحش، فماذا سيقولون وكيف يواجهون الشعب السوري؟.

بعد وصول الاخوان للسلطة بمصر .. نفتح قبر ابوعمار ؟؟

عادل كريم
الان الان الان بات كل من قال انا حماس الاحياء منهم والاموات يطاااااااااالب بمعرفة القاتل للشهيد عرفات وكما يقولوا عن ابوعمار الان اشباه القادة الحماميس ( الرئيس القائد المجاهد ….) بعدما كان غير ذلك في خطاباتهم وتصريحاتهم في حياته ومماته ..والجزيرة تحركت مشكوووووووووووووووووووورة مخلصة كل الاخلاص للنبش والمعرفة حول حقيقة موت او مقتل الزعيم الخالد ابوعمار .. وبكل اسف وقعت القيادة الفلسطينية وبعض من الكارهين للسلطة او الوطنيين بطيبتهم في نفس الفخ وهو فتح ملف ما هو مفتوح اصلا وبدأ الرعب والخوف والارتباك ينتاب الكل الفلسطيني كيف مات وكيف قتل القائد .. بعد سبع سنوات واكثر من استشهاده.. والله لو كان ابوعمار الان بيننا لنبذنا برد افعالنا المقصودة منها والغير مقصودة ..
السؤال الهام والخطير جدا على مستقبل السلطة الوطنية ككل هو .. لماذا تفجير هذا الملف الان ؟؟ خاصة بعد ان تسلم الاخوان في مصر رئاسة الحكم وبعد ان اشتدت المؤامرة التي اوشكت القيادة على كشفها الا ان المخلص القطرررري والاخوانجي ادوات التنفيذ للمشروع الاسراااااميركي خرجت علينا الادوات بملف ابوعمار لماذا الان ؟؟؟؟ وانظروا لتصريحات حماس في الموضوع لتعرفوا ان كانت النوايا خير وحبا في ابوعمار ام في شيء اخر استشهد من اجله ابوعمار ؟؟ فقد استشهد ابوعمار مقاوما مكافحا منشدا الحرية والبعض لا يريد التحرير يريد الكرسي فقط واسالو مرسي على ذلك ..
الامر جد خطير ولا يجب ان تعمي عيون وقلوب وعقول البعض الكاره والحاقد على السلطة وقيادتها لتدمير المشروع الوطني  دون ان يدري او يدري .. لا تحت اسم حريات التعبير ولا تحت بند بدنا نعرف .. كلمة حق يراد بها باطلا من الجزيرة ….. سؤال ساذج هل قناة الجزيرة تريد الخير لفلسطين ؟؟؟ او اسرائيل التي تساهم كذلك اعلاميا بتفخيم الحدث وتتابعه وتحرض ليكون هو الحدث الاهم للتحريض ضد المشروع الوطني تحت مسميات الفساد والخيانة ..الحقيقة ان كان ابوعمار قد قتل فمعروف مسبقا القاتل وهو الاحتلال وان كان له اعوان ايا كانو فهذا لا يعني باي حال من الاحوال ان تكون المؤامرة بتلك الحقارة ضد السلطة والقيادة الفلسطينية ؟؟؟ والا كانت فعلا كلمات حق يراد بها كل الباطل والفتن ..
قبل اي ربيع عربي – لمن يتمنوا الربيع العربي ان يصل فلسطين طااااااااااامعين بكرسي تحت سيادة الاحتلال باسم الدين والوطنية الفارغة – كان المستهدف فلسطين فخرج علينا على غرار ويكليس الجزيرة ويكليكس القطرية بملف المفاوضات فلم يأت ثماره للتحريض – ما جاب همه – فاغلقوا الملف وانتظروا واذ بالربيع العربي يصل تونس ومصر وليبيا وسوريا وكل المستهدف من الربيع القضية الفلسطينية يا عقلااااااء القوم لاتنجرفوا خلف السم القطري والامريكي والاخوانجي .. الم تتعلموا من الدرس درس الانقلاب والانقسام وسوف تضربوا من هؤلاء المتامرين بكل الــــــ الورود !!!!الان بعد ان جلس مرسي على الكرسي .. كرسي الرئاسة ليمثل الاخوانجية في العالم في اهم دولة بالشرق الاوسط كان لابد من الاسراع نحو التامر ثانية ضد السلطة الوطنية والمشروع الوطني فكيف سيكون المدخل انه ابوعماااااااااااااااااااااااااااااار .. ودم ابوعمااااااااااااااااااااار .. وما الجديد بما اثارته الجزيرة الاسم للسم ؟؟ ماذا لو علمت الجزيرة ان الاحتلال هو القاتل والفاعل وماذا لو علمت هذا بعد سقوط السلطة والانقلاب عليها كما هو مستهدف هل حينها سيخرج المفتون للجزيرة والاخوان ليقولوا لنا ((( المسامح كريم انسوا الموضوع يا حجاج ))) …؟؟؟؟؟؟؟؟
ختاما الكل يريد ان يعرف حقيقة وفاة الرئيس القائد ابوعمار لكن لايجب ان يكون على حساب الوحدة والمشروع الوطني فلن يرض عنا ابوعمار بهذا .. وكفى شعارات وتصريحات يراد بها كل الباطل .. سوف نضحى بمعرفة من القاتل ان كان هناك قتل لو ان الامر سوف يؤدي الي ما يدعوا ربيع عربي لفلسطين .. فهل نحن الفلسطينين بحاجة الى ربيع ؟؟ ولماذا ولصالح من هالربيع يا اشباااااااااه القادة المشبوهين ..؟؟ اي ربيع والاحتلال جاثم على الارض وعلى صدورنا ولا وقتهاسيصبح التنسيق جهادا …. بكفي هبل وخيانات عظمى دخيلكم وانتم تدرون او لا تدرون ..هناك قيادة هناك فصائل هناك لجان تحقيق رسمية وغير رسمية , من لديه اي معلومات ياتي بها الى الجهات صاحبة الاختصاص وبسرية تامة مش بفضيحة يا جزيرة يعني يا ايها القاتل خد احتياطاتك .. لربما الجزيرة علمت باجراءات جدية قد توصل للحقيقة وارادت مساعدة القاتل اضافة الى الهدف المعهود للجزيرة هاااااااانم وهو بث الفتن .. ليس نصرة للاسلام وانما للمتاسلمين من الاخوانجية والحمساوية .. والشعار ابوعمار ودم ابوعمار .. لا نريدها ممن شوهوا تاريخ ابوعمار وممن داسوا باقدامهم على صور ابوعمار لا نريد اي معلومة منهم حتى لو اوصلتنا للقاتل …
على الهامش // ما قدمته داخلية حماس وامنها الداخلي يقول .. حماس تيت تيت .. وتيت الصوت الذي يخرج في مقاطع مصورة لكتم معلومة خطيررررة .. حماس تقول برسالتها ان اي انسان على وجه الارض غير حمساوي فهو جاسوس وعميل .. فهل تلك هي الوطنية والجهاد … ؟؟؟ اما ان هناك الكثير من السذج في شعبنا ..؟؟  فعلا انها قنبلة حمساوية انما روتينية …..فيلم قديم ..محروق ..
وعلى السلطة الوطنية ان تمتلك الفعل وليس رد الفعل كفاها ردود افعال .. ودخيل عرضها للسلطة اتركونا من شيوخنا اي كبارالسن هاتوا شباب يتحدثوا بكل مهنية وعلم واما الكبار يعطوهم الخبرة فقط لكيفية التعامل اما المضمون يجب ان يخرج في هذا العصر من الشباب اصحاب الكفاءات .. فلدي السلطة لجنة تحقيق ليتحدث المتحدثين باسم السلطة بكل قوة وشموخ كما كان ابوعمار ليقولوا مثلا من لديه اي دليل فليقدمه الى فلسطين ونحن اصحاب القرار وليس ان نلهث وراء ما يثيرونه اصحاب الفتن تحت شعارات عدة منها الربيع العربي كما تخيله ويتمناه ان يصل فلسطين احد اشباه القادة .. انا لله وانا اليه راجعون يا اباعمار .. ما يجري الان محاولات تطبيق خطط ومؤمرات تذويب القضية الفلسطينية ولن يكون هذا بسهولة لابد ان يستند الى الدين والسياسة والعاطفة لذلك يتم نبش ملف كما ملف القائد ابوعمار وننتظر بالمستقبل ملفات اخرى تحت شعارات اخرى المهم تذويب القضية الفلسطينية والعائق للمشروع هذا هو وجود السلطة الوطنية على ارض فلسطين فلا بد من ازاحتها فهل لنا ان نستوعب الدرس ام يجب ان ننقرص ونلدغ مليون مرة لنقول تعلمنا الدرس ؟؟ جلوس مرسي في مصر فيه الكثير من المؤامرات للمتربصين بقضيتنا الفلسطينية فاذا الرئيس مرسي كان رئيسا وليس شيخااااااااااا اخوانجيا اهلا وسهلا وغير ذلك فالامر خطير جدا وانتظروا في اقرب وقت تطبيق مشاريع اسرائيل بتمويل قطري واميركي … والله الموفق ..

حملة إعلامية منظمة ضد السلطة تحليل: هل بدأ مخطط إغتيال الرئيس ؟؟ ولماذا الآن يبكون على ‘أبو عمار’؟؟

ابو مازن برفقة الراحل ياسر عرفات
غزة-تحليل ومتابعة- يبدو أن حركة حماس وإعلامها بدأ ينساق خلف الحملة الإعلامية التي تقودها القواعد الأمريكية ‘السيلية والعديد’ في قطر والتي كان آخر حلقاتها عرض فلم على قناة الجزيرة حول وفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات بما سمي بمادة ‘البولونيوم’ المشعة .
ومع توافق المحللين والسياسيين على أن موعد نشر الفلم مشبوه وله أهداف سياسية كونه لم يأت بجديد حيث أن العشرات من التحقيقات والكتاب كتبوا قبل سنوات عن احتمالية تسمم الشهيد عرفات بمادة ‘البولونيوم’ المشعة.
وأكثر ما يقال في ذلك ما كشفته الكاتبة كسينا سفيتلوفا في صحيفة ‘كوميرسانت’ الروسية اليوم من أن قطر التي ترى نفسها الممول الرسمي للثورات العربية تقوم بحملة واسعة لتشوية سمعة القيادة الفلسطينية الحالية من خلال بث فلم عن الشهيد الراحل ياسر عرفات , وتقول الصحفية أن الجزيرة تعرض بشكل مستمر صور الرئيس محمود عباس مع  القادة العرب المخلوعين، ومع المسؤولين الإسرائيليين. أما الهدف من ذلك فهو الإيحاء بأن عباس قد انتهى عهده’ وذلك ضمن المخطط القطري الأمريكي.
وتتزامن حملات التشوية مع تصريح قبل عدة أيام لوزير الخارجية الإسرائيلي المتطرف افيغدور ليبرمان والذي دعا فيه الى التخلص من الرئيس عباس لانه أصبح عقبه في وجه عملية السلام.
وفي تصريح للدكتور صائب عريقات أمس حذر فيه من أن الاصوات التي كانت تنادي باغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات هي نفسها التي تنادي اليوم باغتيال الرئيس عباس.
وبالتوازي مع ذلك استبسل اعلام حماس خلال اليومين الماضيين في نشر التصريحات والتحليلات عن وفاة الرئيس ابو عمار حيث دعا اسماعيل رضوان بلجنة تحقيق موسعة في استشهاده وطالب قادة آخرون بتكثيف الجهود لتبيان الحقيقة.
تصريحات حماس للقارئ البسيط قد تدل على حرصها لمعرفة حقيقة استشهاد القائد ياسر عرفات ولكن في الحقيقة الأكثر إيضاحا كشف عنها اسامة حمدان قبل عدة أيام في تصريحات له من بيروت حيث نعت الراحل ابو عمار بالسيء وهاجم ايضا الرئيس ابو مازن.
إعلام حماس وضمن انسياقه في تلك الحملة نقل اليوم تصريح على لسان حسن خريشة (نائب دعمته حماس في الانتخابات التشريعية) اتهم خلاله قيادات في السلطة بالمشاركة في اغتيال عرفات.
خريشة سارع للنفي وكذب ادعاء إعلام حماس وأكد أنه لم يوجه أي اتهام إلى قيادات السلطة الوطنية
وأضاف خريشة أن ما جرى في قناة الجزيرة هو خبر اعلامي وراءه أهداف سياسية  وأضاف قائلا:’ لا لم أقل أن قيادات في السلطة شاركت باغتيال ابو عمار نهائياً وما قلته أن ما جرى في الجزيرة هو خبر إعلامي وراءه أهداف سياسية’.
وفي ذات السياق كذب اللواء توفيق الطيراوي ما ذكرته مواقع حماس أيضا عن توجه لدى الرئيس بحل اللجنة التي شكلت قبل اكثر من عام ونصف تقريبا للتحقيق بشأن وفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات’.
وتأتي تلك التطورات بعد مسيرة نظمها عشرات من شباب منظمات NGOs في مدينة رام الله وطالبوا فيها بحل السلطة والغاء اتفاق اوسلو وشتموا في هتافاتهم القيادة الفلسطينية وعناصر الشرطة التي اشتبكت معهم وأوقعت عدد من الاصابات.
وكان بسام زكارنة رئيس نقابة الموظفين قد وصف تلك المنظمات ‘بانها أوكار للمخابرات الاسرائيلية والأمريكية’ , والتي تسعى لبث الفتنة في مجتمعنا وإسقاطه إخلاقيا وسياسيا.
ودعا سياسيون ومحللون هؤلاء الشباب إلى التظاهر ضد الاحتلال والجدار والاستيطان والتهويد والقتل والقمع الذي تمارسه دولة الاحتلال متسائلين :’ قد يكون المبرر لرفض التظاهر ضد الاحتلال هو إيقاف التمويل الامريكي والاسرائيلي عن تلك المنظمات’.
ووسط تلك العواصف السياسية تضرب السلطة أزمة مالية خانقة دفعتها لتأجيل صرف رواتب أكثر من 160 الف موظف في قطاع غزة والضفة الغربية بعد تقاعس عربي ودولي عن الايفاء بالتزاماتهم المالية تجاه السلطة والوعود التي قطعت لتنفيذ ذلك.
ويبقى السؤال المطروح هل فعلا أعطت ‘الجزيرة’ وقطر عبر الراعي الأمريكي الرسمي الضوء الأخضر لاغتيال الرئيس محمود عباس ولو بوسائل تختلف عن اغتيال الراحل ابو عمار والتي كانت تصفه الجزيرة وإعلامييها بأبشع الصفات وأقدح المسبات.

بالفيديو تحقيقات مقتل الرئيس ياسرعرفات

 

 

السلطة تستعد لفحص رفات عرفات إسرائيل: أعداؤه كثر .. دعهم يحققون!
فنان فلسطيني يرسم صورة لعرفات في شارع الأنبياء في رام الله أمس (رويترز)
وافقت السلطة الفلسطينية على استخراج رفات الرئيس الراحل ياسر عرفات لإخضاعها لفحوص بعدما ظهرت دلائل جديدة نشرتها قناة «الجزيرة» الفضائية تفيد بأن عرفات توفي مسموماً بمادة البولونيوم المشعة، ودعت السلطة إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية، لاكتشاف حقيقة من اغتال عرفات.
ومن المعروف ان اسرائيل سبق لها ان مارست عمليات اغتيال او محاولات اغتيال بالسم ضد عدد من القيادات الفلسطينية، ومن بين أبرزها اغتيال القيادي الفلسطيني وديع حداد في بغداد بتسميم الشوكولا، ومحاولة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في عمان باستخدام السم على الجلد.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أمس، أن السلطة لا تمانع فحص رفات الرئيس الراحل، موضحاً أنه «لا يوجد أي سبب ديني أو سياسي يمنع أو يحول دون إعادة البحث في هذا الموضوع بما في ذلك فحص الرفات من قبل جهة علمية وطبية موثوقة وبناء على طلب وموافقة أفراد عائلته»، من دون تحديد موعد لهذه الخطوة.
وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات «ندعو إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية على غرار لجنة التحقيق الدولية التي شكلت حول اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري».
وفي سياق مواز، تساءل رئيس لجنة التحقيق الفلسطينية اللواء توفيق الطيراوي «من له علاقة بالنووي في المنطقة غير إسرائيل، ومن معني بقتل عرفات غير إسرائيل»، مضيفاً «سنتصل بلجنة التحقيق في قناة الجزيرة والمختبر السويسري (الذي أجرى التحاليل)، وسنطلب التقرير والتعاون المشترك للوصول إلى الحقيقة».
بدورها، دعت سهى عرفات إلى «السماح فوراً للمختبر السويسري بفحص الجثمان، لأنه حسب معلوماتي من المختبر فإن أي تأخير يضر بنتائج التحقيق».
من جهتها، نفت إسرائيل أي صلة لها بوفاة عرفات، وقال رئيس جهاز الأمن الداخلي (شين بيت) السابق آفي ديختر إن المسؤولية تقع على عاتق الفلسطينيين. وأشار في حديث لراديو الجيش الإسرائيلي إلى أن «الجثة في أيديهم… إنها في رام الله وكل المفاتيح فعلاً في أيديهم».
وثبت أن البولونيوم الذي يمتص ببطء مع الطعام تسبب في وفاة عميل الاستخبارات الروسي السابق الكسندر ليتفيننكو ببطء في لندن في العام 2006. ورداً على سؤال إذا كان ممكناً أن يكون عرفات قد توفي بالطريقة ذاتها، قال ديختر «كنا نركز على أشياء أكثر خطورة، طعام عرفات لم يكن موضع اهتمامنا»، مضيفاً «عرفات كان له كثير من الأعداء محلياً وفي الخارج، لكن دعهم يحققون… الفلسطينيون يعرفون جيداً كيف يحققون في ما يحدث في دارهم، دعهم يحققون ويعرفون».
في المقابل، أشار خبير المواد المشعة البريطاني جون كوفت إلى أن كميات عالية من البولونيوم القادرة على قتل أي شخص، لا تملكها سوى حكومات لديها برامج نووية مدنية أو عسكرية.
من جهة ثانية، أعلن عريقات أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس
سيلتقي الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ووزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون يوم غد في باريس لبحث ملف الإفراج عن الأسرى ووقف الاستيطان والضغط على إسرائيل للقبول بحل الدولتين.
في هذه الأثناء، أقدم مستوطنو «روتم» في الأغوار الشمالية، على إقامة أساسات لمنشآت جديدة خارج حدود المستوطنة. وقال رئيس المجلس القروي في الأغوار الشمالية عارف دراغمة، إن «عملية التوسع هذه تمت بشكل صامت، ومن دون الإعلان عن طرح عطاءات جديدة أو عن مصادرة الأراضي التي تم ضمها للمستوطنة المذكورة»، لافتاً إلى أن مستوطني «روتيم» أقدموا في وقت سابق على «ضم أراض جديدة لصالح مستوطنتهم، كما استولوا على تلة قريبة وسيجوها».         («السفير»، أ ف ب، رويترز، أ ب)

 

مريكا تتوعد بقطع المساعدات وإغلاق مكتب المنظمة في واشنطن في حال التوجه إلى الأمم المتحدة

أمريكا تتوعد بقطع المساعدات وإغلاق مكتب المنظمة في واشنطن في حال التوجه إلى الأمم المتحدة
لا يتوقع الفلسطينيون أن يستمع الرئيس عباس من كلينتون إلى مواقف جديدة
رام الله- وطن للانباء عن القدس – من المحرر السياسي- تهدد الولايات المتحدة بقطع المساعدات والعلاقات مع السلطة الفلسطينية بما في ذلك إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن في حال توجه القيادة الفلسطينية إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة للحصول على عضوية دولة غير عضو.

وبالمقابل فان الإدارة الأمريكية تطلب من القيادة الفلسطينية استئناف المفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية على أساس خطوات تقوم بها الحكومة الإسرائيلية والامتناع عن أي خطوات سياسية كبيرة ما قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في شهر تشرين الثاني المقبل.

وقد كانت هذه المواضيع في صلب المباحثات التي أجراها كبير المفاوضين الفلسطينيين الدكتور صائب عريقات مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الشهر الماضي في واشنطن وستكون في صلب المباحثات التي يجريها الرئيس محمود عباس يوم غدا الجمعة مع كلينتون في العاصمة الفرنسية باريس.

ويأتي اللقاء مع كلينتون بعد أن رفضت الحكومة الإسرائيلية التجاوب ايجابيا مع طلب الرئيس عباس الإفراج عن 132 فلسطينيا اعتقلوا قبل العام 1994 والسماح بدخول عتاد امني موجود في الأردن.

ولا يتوقع الفلسطينيون أن يستمع الرئيس عباس من كلينتون إلى مواقف جديدة.

وقد ذكر عريقات في دراسة أخيرة له أن الموقف الأمريكي خلال الأشهر الأخيرة ” لم يتغير فيما يتعلق بسعي الجانب الفلسطيني للحصول على عضوية لفلسطين في الأمم المتحدة سواء أكان عضوية كاملة، أو دولة غير عضو أو عضوية أي من مؤسسات الأمم المتحدة، وأن الكونجرس سيقوم بقطع كل المساعدات والعلاقات بما في ذلك إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن.وشددت على وجوب استئناف المفاوضات مع إسرائيل دون شروط، وذلك للوصول إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة”.

وبالمقابل فقد أشار عريقات إلى أن مواقف الرئيس عباس كانت “إن وقف الاستيطان وبما يشمل القدس الشرقية، وقبول مبدأ الدولتين على حدود 1967 مع تبادل طفيف متفق عليه بالقيمة والمثل والإفراج عن الأسرى والمعتقلين ليس شروطاً فلسطينية وإنما التزامات ترتبت على الحكومة الإسرائيلية”.

وأضاف أن الرئيس عباس أكد للأمريكيين على انه”لا يمكن استئناف مفاوضات الوضع النهائي دون تنفيذ الحكومة الإسرائيلية لهذه الالتزامات” وانه”نحن لا نريد الصدام والمواجهة مع إدارة الرئيس أوباما، أو الكونجرس الأمريكي، ولكننا نرى أن عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ومؤسساتها تشكل نقطة دعم وإسناد للحفاظ على خيار الدولتين على حدود 1967، وكذلك الحال بالنسبة لقرارات مجلس حقوق الإنسان في جنيف”.

ولم تقرر القيادة الفلسطينية حتى الآن موعد التوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لطلب الاعتراف بدولة غير عضو.

وكانت الولايات المتحدة أحبطت المسعى الفلسطيني للحصول على اعتراف فلسطين بدولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة بعد ضغوط هائلة على أعضاء مجلس الأمن الدولي.

ظاهرة مثقف الأن جي أوز في فلسطين

ظاهرة مثقف الأن جي أوز في فلسطين

باسم النبريص
منذ أوسلو، ورويداً رويداً، بدأت تتشكّل لدينا، وبالأخصّ في مؤسّسات المجتمع المدنيّ والجمعيّات الأهليّة “غير الحكوميّة”، ما يمكن أن نعتبرها “ظاهرة المثقف ربيب الأن جي أوز في فلسطين”. في البداية، وككلّ شيء جديد، لم نستوعب الأمر. فقد بدأ، ككل جديد أيضاً، غامضاً وملتبساً، إن لم نقل مقبولاً ومطلوباً. فقد جاءت السلطة، وبَنَت مؤسّساتها الثقافيّة الرسميّة، بعقلها البيروقراطيّ، فشاعت، على إثر ذلك، ثقافتها هي وحدها، ولم يكن يوجد في المقابل، ثقافة أخرى، ليبراليّة ومدنيّة وحديثة، نحتاجها بشدّة أمام الثقافه الرسميه. هكذا كانت الأمور في البدايات، ما جعل المثقف الفلسطيني عموماً، يرحّب بهذه المؤسّسات، أو على الأقلّ، لا ينظر إليها باستياء وريبة.
ومع مرور السّنوات، وصولاً إلى هذه الّلحظة، بدأ المخبوءُ يتكّشف ويتمخّض عن فضائح. وبدأت الغايات والأجندات تظهر، واضحة جليّة لكل ذي وعي وعينين.
فمؤسّسات وجمعيّات الأن جي أوز [التي شاعت في القدس والضفة وقطاع غزة، شيوع الذباب] تعمل لحساب مُموّليها فقط. ولا يعنيها من قريب أو بعيد مصلحتنا ومصلحة شعبنا وقضيّتنا وثقافتنا. فلوس تُدفع مقابل صرامة في رسم السكّة، ويا خسرانك لو خرجت عن السكّة قيد أُنملة.
كرم أين منه كرم ذلك الغلبان زهير، إنما دير بالك : نفّذ ما يُطلب منك بالضبط، وإلاّ! والمطلوب غالباً بل دائماً هو أمر بسيط وسهل ولا يكلّف جهداً. ولك في المقابل أن تغتني وتثرى خلال سنوات قليلة إن كنت شاطراً.
في البداية اشتغلوا على مسألة المرأة بكل تداعياتها وتجلياتها، ثم اشتغلوا على الطفل، فالفتيان، فكذا وكيت. مئات اليافطات دون شيء يمكث في الأرض. عناوين تتوالد كالأميبا من عناوين. والمموّل يصرف ويصرف، وفئة منا تسرق وتسرق. وفي الأخير، المحصّلة : صفر. لا شيء ينفع الناس. ولا شيء يبقى. فما أتت به الريح لا بدّ تأخذه الزوابع.
إلى أن دخلوا حقل الثقافة [وتحديداً الآداب والفنون] وطبعاً ذهب بعض المثقفين إليهم، واتفقوا، وعملوا، بنفس طريقة العناوين الأخرى والمجالات الأخرى، أي بالميكانيزم ذاته : مجرّد تدبيج عناوين ويافطات فارغة، والصرف عليها، ثم تُقتسم المكاسب : فإذا بفلان المثقف، يصبح ثرياً بعد سنوات يقلّ عددها عن عدد أصابع اليد الواحدة. وإذا بهذا يشتري شقّة بمئة ألف دولار. وذاك يبني قصراً. والثالث يبتاع عدّة دونمات أرض. وهكذا.
“مولد وصاحبه غايب” كما يقول إخوتنا المصاروة. مولد دخله أول الأمر يساريّو فلسطين السابقون، من عديد التنظيمات، فكانوا روّاده بامتياز للأسف. ثم لحقتهم جماعة من أدعياء الثقافة الذين يعتبرون أنفسهم “مثقفين”، ويُطالبون الجميع بمعاملتهم وفق هذه الصفة.
صارت الحكاية تكبر وتكبر حتى وصلت إلى حدود الظاهرة. وحتى فاحت رائحتها فزكمت الأنوف.
واليوم، لدينا مئات يسترزقون على حساب بؤس شعبهم وبؤس الثقافة معاً، ومنهم كتّاب وشعراء “حداثيّون” من فئة الشباب – بل بالذّات من فئة الشباب!
ويا ليتهم يسترزقون فحسب، بل يثرون ويصبحون قططاً سمينة لها أجندات ومشاريع، عابرة للحدود أحياناً، وأكبر من أعمارهم. كتّاب وشعراء ومسرحيون وسينمائيون، نبتوا بين يوم وليلة، وحذقوا في لعق جراح شعبهم، فإذا وقعتَ مع أحدهم بالصدفة، في شارع أو زاوية طريق، تشبّث بك وأفاض أمامك في تعرية زملائه “الّلصوص المحترفين” [دون أن تطلب منه] ثم يختمها بتشنيف أُذنيك بوطنيّته وحبه وإخلاصه للناس، إلى درجة أنك تحتار : هل تضحك منه أم تضحك من نفسك لأنّك خجلت من مواجهته بحقيقته، التي يعرفها كل مُهتمّ.
كتّاب وشعراء، فُتحت عليهم “سمسم”، وغاب ضميرهم الوطنيّ الإنسانيّ بضمّة دولارات، فما عاد يعنيهم شيء خارج جيوبهم وخارج قوقعة مصالحهم.
مئات المشاريع الوهمية، تُصرف عليها مئات ألوف الدولارات، والأمور ماشية، فما من حسيب ولا رقيب.
والمؤلم، أنّ بعض الأسماء المحترمة وقعت في الفخّ، فنسيت ماضيها، وأعماها الجشع، فصارت تتبارى هي أيضاً في كسب المزيد من المشاريع، دون أيّ رادع أخلاقيّ أو ضميريّ. أغووها فوقعت. هكذا ببساطة، تحت حجة أنّ السلطة، مثلاً، لم توظّفها أيام التوظيف، وغيرها من الأسباب.
والحال، أنّ مثقفينا المخلصين أو [بقاياهم] صاروا واقعين بين نارين : نار السلطة بثقافتها الرسميّة ، ونار مؤسّسات الأن جي أوز الأخبث، والأبأس، والأطول باعاً، ونقيضة كل ما تربّينا عليه من قيم ومبادئ وطنيّة وأخلاقيّة وإنسانيّة.
واليوم ترى الكاتبة الفلانية، مثلاً، تقيم إقامة دائمة في جمعية كذا. والشاعر العلّاني يقيم إقامة شبه دائمة في مؤسّسة كيت. والكلّ يرتزق، والكلّ راض، والكلّ مبسوط.
بل وصل الأمر ببعضهم، حدَّ تصدير خبرته وريادته إلى مصر ودول الجوار، وتعليمها لمن يطلبها هناك من “الأن جي أوزيين” المستجَدّين!
الأوربيّون والأمريكان، يدفعون، ويعرفون ما سيجنونه من وراء هذا الدّفع، اليوم وغداً وبعد غد. فهم الأذكى والأعرف، ولا يمكن مجاراتهم في هذا المضمار. وأدعياء ثقافتنا [ومعظمهم أميّ ثقافيّاً بتمام معنى الكلمة] يقبضون ولا يعنيهم حال شعبهم وبلادهم المحتلة [فالطاسة ضايعة، والحال مايل، ولن يميل باسترزاقهم أكثر مما هو عليه من مَيَلان].
قصص وحكايات. فساد ورشوات. صراعات ومؤامرات. ومسرحيات تُطبخ على عجل، لتعُرض لمرة واحدة أو اثنتين، مقابل خمسين أو سبعين ألف دولار، وهكذا دواليك.
فهل ثمة فساد أكبر من هذا؟
لقد تفوّقوا بفسادهم على كل فساد . ذلك أنهم يمتلكون من الإمكانيّات الماديّة و”الأساليب الناعمة”، ما تعجز عنه خزينةُ السلطة وعقلُها المُرقّط.
والمؤلم، أنك نادراً ما تجد الآن، مثقفاً يمدح في زميله [كما كانت الحال أيامَ الاحتلال]، فهو إمّا يتهمه باللصوصية (هذا حوت) أو بالغباء والسّذاجة لأنه (قاعد في بيته يقرأ ويكتب وبس) أي لا يسرق فيصير حوتاً!
منطق رهيب، يؤشّر على ما وصلنا إليه من انحطاط وخراب ذمم. فهل بمثل هذا سيكون لنا مكان في ثقافة الأرض؟
ومع هذا، يظلّ يؤلمني بشكل خاصّ التحاقُ بعض من كنا نظنهم مثقفين محترمين بأشباههم من أولئك السياسيين البائرين، متدافعين بالمناكب، لتحصيل أكبر قدر من الكعكعة.
فلسطين، بعد أن ركلها سياسيّون فصائليّون، ها هم مثقفون أو محسوبون على الثقافة يركلونها.
واأسفاه!

تصعيد غير مسبوق في الاعتقالات السياسية في غزة

تصعيد غير مسبوق في الاعتقالات السياسية في غزة  

نشر بتاريخ: اليوم
فلسطين-القدس
صعدت الاجهزة الأمنية التابعة لحركة حماس اليوم وأمس حملتها ضد كوادر في حركة فتح ونشطاء شبان في أنحاء مختلفة من قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية في غزة للكوفية  إن الأمن الداخلي التابع لحكومة اسماعيل هنية اعتقل إياد عوض أبو بيض مسؤول مكتب الشمال بوزارة الاسرى حيث مكث يومين بمعتقل الامن الداخلي بمعسكر جباليا ثم تم تحويله الى الامن الداخلي بغزة ووجهت اليه تهمة التخابر مع رام الله .
إلى ذلك قالت مصادر في حركة فتح بغزة ان جهاز الامن الداخلي التابع لحكومة’حماس’، استدعى أمس الثلاثاء، الكادر في حركة فتح ‘علي عريقات’، في قطاع غزة، للتحقيق في مقر الأمن الداخلي في مدينة غزة.
وكانت أجهزة حماس في قطاع غزة، استدعت أمس أمين سر الشبيبة السابق محمود عمر قنن، ومعتصم زكي الأخرس من نشطاء الشبيبة الطلابية في خان يونس.
وفي نفس السياق اتهمت عائلة الناشط الشبابي هاني أبو مصطفى، أجهزة الأمن التابعة للحكومة المقالة بغزة، باعتقال نجلها لليوم الـ 37 على التوالي دون توجيه اتهامات أو تقديمه للمحاكمة.
وقال الحاجة أم سليمان والدة هاني إن ابنها اعتُقل دون إبداء أية أسباب ولم يتم تقديمه لمحاكمة مدنية أو عسكرية، ولم نتمكن من زيارته منذ اعتقاله، وحاولنا مراراً معرفة مصيره إلا أننا لم ننجح حتى اللحظة’.
وحول ظروف الاعتقال، أوضحت حسب الكوفية، ‘قبيل اعتقاله بأيام استدعى جهاز المباحث في مدينة دير البلح ابني هاني، وعندما ذهب ترك جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به في أحد المحلات القريبة من المكان، وعندما وصل مركز الشرطة، قامت قوة من المباحث بالذهاب للمحل لمصادرته، وعندما أنهى هاني مقابلته أبلغوه بأنه سيتسلم جهازه خلال أيام’.
وأضافت، ‘بعد أيام من المماطلة توجهنا للمراقب العام بالداخلية في قطاع غزة، وطلب منا تقديم شكوى للمراقب العام في المنطقة الوسطى، وبناءً على الشكوى أمر بالتوجه لمسؤول المباحث العامة لاستلام جهاز الكمبيوتر، حينها أمرنا بالتوجه لمسؤول الجهاز بمنطقة دير البلح الذي وعدنا باستلامه في 26-5’.
وتابعت، ‘عندما توجه أبنائي إلى المكان لاستلام الحاسوب رفضوا ذلك إلا بوجود هاني بنفسه، وعندما وصلوا تم اعتقال ابني هاني الساعة 10 صباحاً، وتم تحويله للمباحث العامة في غزة، ونُقل بعدها لدى جهاز الأمن الداخلي في مجمع أنصار الأمني’.
وحسب أقوال الحاجة أم سليمان، كانت هناك محاولة لمعرفة أسباب الاعتقال أو التهم المنسوبة إلى هاني، وقالت إن وفداً من الصليب الأحمر قام بزيارته حيث كتب هاني رسالة لعائلته تم مصادرتها من الوفد قبل مغادرته مكان اعتقاله.
وأشارت إلى أن هاني تم الإفراج عنه ليوم واحد خلال التصعيد العسكري الإسرائيلي على القطاع مؤخراً، تخوفاً من تعرض المقرات الأمنية للقصف، وكان بحالة سيئة إثر تعذيبه الشديد وحلق شعر رأسه وتعرضه للشبح باستمرار.
وذكرت الحاجة، أنهم توجهوا للقضاء العسكري والمسؤولين لمعرفة مصير هاني دون تلقي أية إجابات واضحة حول قضيته، مناشدة المؤسسات الحقوقية والفصائل الفلسطينية بالتحرك السريع والتدخل لإنهاء معاناة ابنها.
يشار إلى أن الناشط الشبابي هاني أبو مصطفى، يُشرف على شبكة نشطاء شباب فلسطين، وهي شبكة شبابية يُشارك فيها العشرات من الشبان المثقفين، حيث كان لهم دور بارز في بدء الحراك الشعبي لمناصرة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، والإشراف على الحملة الإعلامية من خيمة الاعتصام الخاصة بدعم الأسرى خلال إضرابهم الأخير.

الرئاسة: لا يوجد أي سبب ديني أو سياسي يمنع أو يحول دون فحص رفاة الرئيس الراحل ابوعمار لكشف الحقيقة

 فلسطين – القدس -: اكدت الرئاسة الفلسطينية الاستعداد للتعاون الكامل وتقديم التسهيلات للكشف عن اسباب مرض واستشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات” بما في ذلك فحص رفاة الرئيس الراحل من قبل جهة علمية وطبية موثوقة وبناء على طلب وموافقة أفراد عائلته”.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن “الرئيس محمود عباس أصدر تعليماته للجنة التحقيق في استشهاد الرئيس ياسر عرفات بمتابعة جميع المعلومات والتقارير التي تتعلق بهذا الموضوع والاستعانة بالخبرات العربية والدولية العلمية للوقوف على حقيقة أسباب مرض واستشهاد الرئيس الراحل”.
واضاف في بيان” إن السلطة وكما كانت على الدوام على استعداد كامل للتعاون وتقديم جميع التسهيلات للكشف عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى مرض واستشهاد الرئيس الراحل وإنه لا يوجد أي سبب ديني أو سياسي يمنع أو يحول دون إعادة البحث في هذا الموضوع بما في ذلك فحص رفاة الرئيس الراحل من قبل جهة علمية وطبية موثوقة وبناء على طلب وموافقة أفراد عائلته”.
وتابع أبو ردينة” إن القيادة الفلسطينية تعهدت بمتابعة موضوع أسباب مرض واستشهاد الرئيس الراحل من أجل الوقوف على الحقيقة التي تقطع الشك باليقين بهذا الشأن واتخاذ كافة الإجراءات لمتابعته، حيث ما زال استشهاد الرئيس الراحل يشغل الرأي العام الفلسطيني والعربي والعالمي لما له من أهمية قصوى نابعة من أهمية باعث اسم فلسطين ورمزها وقائد نضال شعبها على امتداد أربعة عقود على طريق الحرية والاستقلال”.

عريقات’ السلطة تطالب بلجنة تحقيق دولية في اغتيال ياسر عرفات


/ رام الله: طالب د. صائب عريقات بتتشكيل لجنة تحقيق دولية في اغتيال ياسر عرفات..
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إن التحقيق الذي أجرته قناة الجزيرة حول وفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات بمادة البولونيوم، يستدعي تحقيقا فلسطينياً جدياً عن ملابسات الفترة التي حوصر بها ياسر عرفات وصولا إلى لجنة تحقيق دولية على غرار التي شكلت في قضية رفيق الحريري.
وانتقد عريقات، في تصريحات لصوت فلسطين صباح الأربعاء، لجان التحقيق الفلسطينية التي شكلت لهذا الغرض منذ وفاة عرفات في نوفمبر 2004، متسائلا:’ لماذا لم تقم بما قامت به الجزيرة، ما دامت الإمكانيات الطبية والتقنية متوفرة’.
وأضاف ‘ لا بد النظر في التقصير الذي حصل من اللجان الفلسطينية، وهذا لا ينتقص مما قامت به قناة الجزيرة من عمل مهني’.
وأكد أن القيادة الفلسطينية بما فيها الرئيس عباس لا هم لها الآن سوى الكشف عن ملابسات هذه القضية، مطالبا بمراجعة للفترة التاريخية التي حوصر بها ياسر عرفات.
وقال ‘لم نفقد ذاكرتنا بعد، ولا بد من بحث جدي عن الذي دار حول ياسر عرفات وهو محاصرا وخاصة عن لجان محاربة الفساد والإصلاح والقول انه لم يعد شريكا’ مضيفا أن ‘هناك الكثير من الأمور لا بد من الوقوف عندها’.
وشدد عريقات على ضرورة تشكيل لجان تحقيق جدية ذات مصداقية عالية، وصولا إلى تشكيل لجنة تحقيق جدية على غرار ما قاموا به للتحقيق في قضية مقتل رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري.
وأضاف أن ياسر عرفات يستحق لجنة دولية للتحقيق في ملابسات قتله، متابعاً ‘ رغم عدم وجود أدلة سابقا إلا أني كنت أشعر أن عرفات مات مظلوما، رغم إنني لا أملك دليلا ولا يحق لي القول انه قتل مظلوما، لكن يجب تشكيل لجنة تحقيق دولية تتاح لها كل الإمكانيات’.
وأكد أن التخلص من ياسر عرفات كان سياسيًا بامتياز. داعيا إلى أخذ ‘ التقرير المهني لقناة الجزيرة على محمل الجد للوفاء لعرفات القائد ولمعرفة الجهات التي نفذت ومن تعاون وكل الأدوات التي شاركت في عملية القتل’.
وإزاء مطالبة أرملة الرئيس الراحل سهى عرفات باستخراج جثته، عبر عريقات عن استعداد السلطة للتعاون في تقديم ما يريده الفريق الطبي السويسري.
وقال:’ كنت أتمنى أن يجري التشريح فورا، ولكن الآن الرئيس والقيادة ستبادر للأخذ بعين الاعتبار كل النواحي الدينية وبعدها سيتم دعوة الفريق السويسري المحترف لأخذ ما يريدون حتى نعرف الحقيقة التي في مصلحة الجميع’.